16 - 06 - 2023, 08:38 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
فترة كبيرة من إيماني "كُنت ولازلت"
بواجه بعض المشكلات الفكرية مع الصلاة؛
وليه أصلي أصلاً؟!! ودا لأسباب كتيرة
منها على سبيل المثال..
- تأثري الشديد بالمجتمع القدري..
وفكرة أن اللي ربنا عايزه هايعمله هايعمله،
تصلي ما تصليش، ولا صلاتك ليها أي تأثير.
-تأثري بالفكر المغلوط اللي بيقول:
«إني بتعامل مع إله جامد»
وده عكس ما يقدمه الكتاب المقدس من إله متداخل
في حياتنا اليومية وأمورنا الدقيقة وحتى «العبيطة».
- صلواتي غير المُستجابة، هاتي مع نفسك ولا حد هنا.
- صلواتي اللي بتيجي نتيجتها بالعكس. خِلف خِلاف خلفالله.
لكن مع الوقت وشوية نور صغيرين خالص..
عيني فتحت على طلبات أُستُجيبت بالحرف
زي ما أنا كنت عايزها. ومن وقتها عرفت أن الصلاة
ليها أشكال كتيرة «مش "بس" إني أطلب».
اختصار الصلاة على "شوية طلبات" إختزال خطير.
الصلاة غرضها «علاقة وتوحد» مع إله تكوينه علاقاتي.
الصلاة من خلالها بتعلم وأمور بتنور في حياتي.
الصلاة فيها «كشف للعوج» اللي أنا عايش بيه.
الصلاة خد وهات في أحاديث حبية اوقات؛
وخناقات اوقات تانية؛ لكنها مع اللي بحبه.
#الصلاة_مش_طلبات_بس
|