|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فجاءت (راعوث) إلى حماتها فقالت مَنْ أنتِ يا بنتي؟ فاخبرتها بكل ما فعل لها الرجل ( را 3: 16 ) فهمت نعمي الموقف، فقد أصغت إلى كنتها وما قالت، وفهمت أيضاً ما لم تقله راعوث. لقد رأت أن ما أتت به كان ستة من الشعير وليس سبعة. إذاً لم تَنَل راعوث بعد الراحة المنشودة. فما المكيال السابع سوى بوعز نفسه. وقد فهمت حماتها بحنكتها لماذا؟ فكل مسيحي لا بد وأن يكون أولاً قد فهم اختبارياً صراع رومية7. ومع ذلك، فمهما كانت خيبة الأمل عند نعمي، فقد وجدت عزائها في أنها رأت تقدير بوعز لثقة راعوث التي وضعتها فيه. |
|