ثوره بنى أميه:
وحدث أن رجل من بنى أميه كان يعيش فى الصعيد ، أعلن نفسه خليفه على مصر وبايعه مسلمى الصعيد وجمع جيشا كبيرا ، ولم يستطع جيش الوالى ان ينتصر عليهم ، فتحدى أخو الوالى زعيم الثوار فى قتال فردى ، فقبل التحدى ، فإندفع الخصمين يتقاتلان حتى الموت ، الى ان إستطاع كل منهما أن يغمد سيفه فى صدر الآخر ، ومات كليهما فى الحال ، فإنسحبا الجيشان فى الحال ، ثم عاود ثوار الصعيد لقتال العباسيين بعد ثلاثه أيام من هذه الحادثه ، وإشتدت حده المعارك وأصبح الصعيد مسرحا للعمليات الحربيه بين الخصمين ، وسمع الخليفه بالحرب الدائره فأرسل الفضل بن أبى صالح العباسى قائدا لجيش كبير لقمع ثوره أهل الصعيد وبعد معارك ضاريه تمكن من الإنتصار على الثوار وتغلب بصعوبه عليهم وأعاد السلام والهدوء للبلاد( تاريخ مصر فى العصور الوسطى 0 ستانلى لاين بوول لندن 1936،ص34)