لا تعلِّم ما لا تخوض فيه. لقد بتنا في التجسّد. ليس يسوع كلمة الله وحسب بل الكلمة المتجسِّد أيضاً. كل ما قاله فعله وما فعله كان على ما قاله. ما لم يتركّز سعينا في تجسيد ما نعرف ولو اعترفنا بتجسّد الكلمة بالأقوال نكون قد أنكرناه بالأفعال.
لذا لا نمتدّ صوب الأشرار وحسب بل ننعم على الجاحدين أيضاً لا لسبب إلاّ لأنّ يسوع فعل كذلك. الجدّة أن نصير على مثال آدم الجديد.