عندما نتحدث عن توصيف المسيحية للعلاقة بين الإنسان المؤمن والله القدوس، نجدها علاقة محبة رائعة وسامية، يُعبِّر عنها رسول المحبة يوحنا الحبيب بالقول المقدس: «نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً» ( 1يو 4: 19 ). وللناس مفاهيم شتى مُتباينة عن المحبة، وللسماء مفهوم واحد واضح لها: هو المحبة الروحية العملية التي مغبوط عندها العطاء أكثر من الأخذ. وقد تركزت المسيحية على ركائز ثلاث: «الإيمان والرجاء والمحبة». ويقول الكتاب المقدس: «ولكن أعظمهن المحبة»! فلماذا؟