لأني لست أستحي بإنجيل المسيح،
لأنه قوة الله للخلاص لكل مَن يؤمن
( رو 1: 16 )
منذ موت المسيح على الصليب، ونفوس بلا حصر على مدى العصور والأجيال، جاءت إليه عند الصليب بالتوبة والإيمان، وقبلته مخلصًا شخصيًا لحياتها، ونالت غفران خطاياها، وعرفت معنى السلام والفرح والحياة الأبدية، وهي تعيش في أجواء الوطن السعيد في السماء، ذلك الرجاء الوشيك الذي يلي رحلة البرية في هذا العالم الموحش. ولتلاحظ أن الكتاب يقول عن كلمة (أو رسالة) الصليب إنها قوة الله لنا نحن «المُخلَّصون». فهل خَلَصت أنت؟