وصل بيهم يوسف للوقت اللي مزقوا فيه ثيابهم زي ما بهدلوا قميصه الملون، ووقعوا قدامه على الأرض بعد ما اكتشفوا طاس الفضة في عدال بنيامين. يتقدّم يهوذا ومش قادر يرفع عينه في عين يوسف ويقوله بقلب مكسور: «اسْتَمِعْ يَا سَيِّدِي». وكأن يوسف يقوله: عارف يا حبيبي، عارف هتقول إيه، عارف انه ده بنيامين الواد الحيلة اللي فاضل لابوك (وأبويا) من ريحة الحبايب، بعد موت أمه (وأمي) وغياب أخوه! سامعك وعاااارف هتقول إيه!