نَقَضْتَ عَهْدَ عَبْدِكَ. نَجَّسْتَ تَاجَهُ فِي التُّرَابِ [39].
في جسارة يُتهم الله أنه نقض عهده، وأنه نجس تاج من وعده بالملك الأبدي، إذ نزل به إلى التراب. لعل هذه كانت مشاعر اليهود خاصة عندما اقتيد يهوذا إلى السبي البابلي، إذ لم يكن في ذهنهم أن الله يسلم الهيكل للأعداء، وأورشليم مدينة الله للخراب، والملك الذي من سبط يهوذا للهزيمة أمام دولة وثنية.