|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🌹 اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ. أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟ " (مزمور56 : 8) 🌹 كان القدماء يحتفظون بدموعهم في وعاء صغير من الجلد، الفخار، العقيق، كتذكار للحزن 🌹 وقــد وجدوا عند فتـح المقابر القديمة أوعـية على شكل قمع، كانوا يحفظــون فيها دموعهم 🌹 وعند موت أحد الأقارب يذرفون عليه الدموع ثم يحتفظـون بها لتقـديمها على قبر المتوفى 🌹 إنها تذكار محبة على فراق الأحباء وليست مزيفة كالدمـوع الـتي تُذرف من أجل المصالح 🌹 وقد أراد داود أن يحفظ دموعه عند الله! ولـيس في إنـاءٍ يمكن أن ينكـسر وتتلاشى الدموع 🌹 والمرأة الخـاطئة سكبت دموعها على قـدمي يسوع فكـانت هـذه الدموع أمامه أثمن الطيب 🌹 أما الله فلا ينسى هذه الدموع فقال داود النبي " أليسوا في كتابك؟ " أي محفوظة في كتابك 🌹 إذن، فالدموع التي ذرفناها يتذكرها الله لصالحـنا إن كانت بـلا ريـاء وتعبّر عمَّا في قلوبنا |
|