|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكثر ما يُميز الكائنات ذات الأنفس الحية.. هي 👈 «رغبة البقاء على قد الحياة» وهما مش عارفين "ليه" 🙄 عايزين البقاء؟! ليه بيهرب الغزال الضعيف أمام المفترس الجائع؟! 🤔 فقط إنها غريزة داخلنا نحن الأحياء نحو البقاء؛ نحو الحياة! أما للإنسان الذي خلقه الله على صورته وشبهه 👇 فالوضع مرعب، مخيف، مختلف ومخالف فإن الإنسان العاقل يخاف خوفين 😳 خوف «طريقة الموت» وخوف «ما بعد الموت». والإنسان اللي (بيُصارع للبقاء (وهو مش عارف مصيره الأبدي ولا يمتلك الأسباب الكافية ليُجيب عن «لماذا» يريد البقاء؟!! فهو أقل من الكائنات الحية غير العاقلة! 😩 بيقول الكتاب المقدس عن اللي مش عارف: الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ.!! ويقول أيضًا: أُولئِكَ الَّذِينَ "خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ "كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ. أنهم أشباه أحياء، أحياء أموات، أموات أحياء! إنهم عبيد_الموت!! فهم تائهون، مغيبون، لا ينعمون بلذَّة الحياة الحقيقية! ويعتقدون أن الموت هو نهاية المطاف خوفًا من المُنتَظر فعبيد الموت يجعلون منه 👈 نهاية لأعدائهم ذبحًا ونحرًا أو حتى رميًا بالرصاص!! كما يتمنونه ويدعون به على أعدائهم ليل نهار! ولا يعلمون أن "الموت" نعم الموت!! هو «طريق» لحياة أفضل وأروع ذي غرض أسمى عند الذين ذاقوا، بل شبعوا، بل اغتنوا، من نعمة الحياة في يسوع المسيح فالمسيح يسوع الوحيد اللي 👈 مات وقام منتصرًا على الموت. وحيًا إلى الأبد على غرار الجميع الذي قبله وبعده!! فالجميع عداه أموات لكنه هو الحي القيوم بيقول الرسول بولس الذي تمتع بنعمة الحياة في المسيح لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ. لا نهاب ما بعد الموت، ليس لبطولة فينا لكن لأننا «نعلم متيقنين» لإن المسيح يسوع أنار لنا الحياة والخلود نحن نمتلك إيمان خالد نحو أبديتنا التي بدأت الآن من هنا والتي ننتظر بفارغ الصبر شكلها الكامل بدون دم وظلم وتكفير حيث نلتقي المسيح الذي طالما أحببناه وانتظرناه. |
|