|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقف الجموع لسماع تعاليم المسيح، وتعجّبوا من بتعاليمه إذ كان يتكلّم بسلطانٍ؛ فأرادوا أن يتبعوه. فوقف المسيح ونظر لهم وقالَ لِلجُموعِ كُلّهِم: «مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلّ يومٍ ويَتبَعْني . مَنْ أرادَ أنْ يُخَلّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ومَنْ خَسِرَ حياتَهُ في سَبيلي يُخَلّصُها. فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ أو أهلَكَها.» (إنجيل لوقا 9: 23-25). وهنا يتكلّم المسيح على أنّ من يَتبعه لا يُفكِّر ولا يهتمّ في ماذا يشرب أو ماذا يأكل، بل أن تكون اهتماماته متمحورة حول طاعة الله واتباع مشيئته. فمن يَتبع الله لا ينظر إلى الخلف أو يهتمّ بما لنفسه ، بل بما يأمر به الله في الكتاب المُقدّس ؛ لأنّه لا نَفع للإنسان في تركيز حياته مُتجاهلًا قصد الله له في الحياة. فنحن كمؤمنين نعيش وفق خطة الله لنا، بانقيادٍ تامٍّ لإرادته الصالحة لنا، وهذا ما يمنح حياتنا الغاية والمعنى. |
|