كم من السيئات ارتكبناها، وكم من الحقائق عوَّجناها، وكم من التجاوزات الأخلاقية فعلناها سرًا، ونحن نظن أنها غابت في غياهب النسيان إلى الأبد!
ولكن يومًا ما ستواجه دينونة خطيرة للغاية؛ وهي دينونة مؤيدة بالأدلة الدامغة، حيث أن الديَّان هو الرب يسوع المسيح، ذات الشخص الذي يستحضر لنا الخلاص ويدعونا إليه. اليوم تُذاع أخبار الإنجيل السارة، فإذا قبلناها عُفيَّ عن خطايانا وانمحت إلى الأبد.
وكل ما نحتاجه لنتمتع بهذا الغفران أن نقر بخطايانا ونؤمن أن يسوع المسيح عُوقب على صليب الجلجثة عوضًا عنا. أما بالنسبة للمؤمنين باسم ابن الله، فيقول الكتاب صراحة وبوضوح أن لا دينونة عليهم .. ولكن أولئك الذين رفضوا الرب يسوع المسيح تنتظرهم أهوال الدينونة العتيدة.