كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه،
والرب وضع عليه إثم جميعنا
(إش 53: 6 )
قدّر يا عزيزي خطورة الأمر، لا تستهن وتقسي قلبك، فالمسألة أعظم من أن يُنظر إليها نظرة التهاون وعدم التصديق. ارجع لمن تملأ المحبة قلبه، فهو يدعوك لتنال الرحمة ونعمة الإيمان الثمين في الوقت المقبول. لقد قال: «كل مَنْ يطلب يجد»، فليتك تطلب بكل قلبك غفران خطاياك جميعها في عمله المجيد على الصليب فيمتلئ قلبك بالسلام مع الله من الآن وإلى الأبد.