|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكذلك رؤساء الكهنة أيضًا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده! لأنه قال: أنا ابن الله ( مت 27: 41 - 43) هكذا فكَّر الناس، وهكذا تصوّروا، بينما هو احتمل في وداعة وسكوت التعييرات تنهال عليه، لأنه كان على الصليب، ليس فقط ليصنع كفارة للإساءة التي جلبتها الخطية ضد الله، وليس فقط ليكفِّر عن ذنب الخطية، وليس فقط ليبذل نفسه فدية عن كثيرين وليحمل خطاياهم كالبديل الإلهي، وليس فقط ليكون فدية لأجل الجميع ليعبِّر عن محبة الله للعالم، وليس فقط ليموت وهو البار من أجل الأثمة ليقرّبنا إلى الله ويتمم كل القصد الإلهي الذي من أجله جاء، لكنه أيضًا كان على الصليب ليُكلل حياة قُضيت في الطاعة المتواصلة بموت هو أكمل صورة للتكريس الكامل لله. |
|