|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكذلك رؤساء الكهنة أيضًا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده! لأنه قال: أنا ابن الله ( مت 27: 41 - 43) لقد أُضيفت إلى مرارة التهكم، جريمة أخرى بسبب كلمة «الآن» «فلينقذه الآن». الآن وقد سُمرت منه اليدان والرجلان .. الآن وقد هرب عنه الأصدقاء والخلان .. الآن والناس من حوله مشدوهون، وقُضاته ينظرون إليه شذرًا، والعسكر يسخرون منه، واللصان يُعيرانه. فهذه هي اللحظة التي فيها تُكافأ الثقة في الله ـ إن كانت هناك ثقة حقًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولا يخشى الديان، وإذ يخرج من هذه الحياة يذهب عاريًا إلى الديان |
وتحطمت شوكتها حين سُمرت على الصليب |
على الصليب سُمرت يدا المجرم وقدماه |
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي - بالصليب سُمرت الخطية |
الديان |