عن أمجاد لاهوته لم يصمت الوحي بل صرَّح وكتب. وعن كمالات ناسوته وضَّح ورسم. ومَن مِن البشر يقرأ عنه في الكتاب ولا تأخذه روعة العرض، فينسى نفسه ويُحلّق في جو معطَّر بجمال، تعجز عنه أقلام الفلاسفة وريشة أصحاب الخيال، ولا يقوى على وصفه أي مقام ومقال. قال عنه أعظم مَن وُلِد من النساء: «هذا هو». ويقول عنه الروح القدس: «هو هو». ويقول عنه الآب في فخر مُعلنًا سرمديته: «أنتَ أنتَ».