|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قسى الجبابرة انحطمت، والضعفاء تمنطقوا بالبأس. الشباعي آجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا. حتى إن العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت. الرب يميت ويحيي، يهبط إلى الهاوية ويصعد، الرب يفقر ويغني، يضع ويرفع. يقيم المسكين من التراب، يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد" [4-8]. هكذا انكسرت فننة المتشامخة فتحطمت قسيها، صارت كمن يؤجِّر نفسه ليجد خبزًا يأكله، ذبلت بالرغم من إنجابها للبنين، فقدت الحياة وصارت كمن هبط إلى الهاوية؛ افتقرت وانحطت إلى التراب. وعلى العكس بروح الاتضاع تقبلت حنة من يد الله قوة فتمنطقت بالبأس وشبعت بعد الجوع، وانجبت الكثيرين بعد العقر، تمتعت بالحياة بعد أن كانت كميتة، رفعها الله وأغناها ووهبها كرامة لتجلس مع الشرفاء وتنعم بالمجد. يمكننا أيضًا أن نقول إن فننة تمثل جماعة اليهود الذين عاشوا زمانًا في الإيمان تحت الناموس فصاروا كجبابرة بأس، شبعي، مثمرين، أغنياء، أصحاب كرامة إلخ... ولكنهم جحدوا الإيمان فانهاروا وافتقروا روحيًا وذبلت حياتهم وفقدوا كرامتهم، بينما حنة تمثل الأمم الذين عاشوا ضعفاء وجياع عاقرين بل وأمواتًا، لكنهم إذ آمنوا بالرب المخلص تغير حالهم تمامًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | حل روح الرب على داود |
صموئيل النبي | استدعى صموئيل الشعب إلى الرب |
صموئيل النبي | نادى الرب صموئيل باسمه شخصيًا |
صموئيل النبي | نادى الرب صموئيل |
الرب يفقر ويغني يضع ويرفع |