|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي، الرب السيّد قوتي، ويجعل قدّمي كالأيائل ويمشيني على مرتفعاتي، لرئيس المغنّين على آلاتي ذوات الأوتار" [18-19]. هكذا بدأ السفر بالألم والضيق مع المرارة بسبب المتاعب الداخليّة والخارجيّة، لكن إذ دخل النبي في حوار مفتوح مع الله ووقف كما على مرصد يترقّب، وعلى حصن منتصبًا ليرى أعمال الله انتهى السفر بالبهجة والفرح، مدركًا أن الله نفسه هو قوّة أولاده، يُشدّد أرجلهم ويرفعهم إلى العلو لينطلق بهم بروحه القدوس فوق كل الأحداث. |
|