|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضمير ليس هو المقياس الوحيد أو إلهام للحقيقة أو الخطأ في المسيحية. بل يتجاوز الضمير ليصبح كلمة الله وتعاليم السيد المسيح هي المقياس. وذلك لعدة أسباب: ١- قد يكون الضمير مشوهًا بسبب الخطية أو تأثير العالم. فهو ليس دائمًا دليلا موثوقًا. ٢- يمكن أن ينحرف الضمير بسبب التحيز أو العواطف. فهو ليس دائمًا عقلانيًا. ٣- في المسيحية، يعتبر كلمة الله وتعاليم السيد المسيح هي السلطة النهائية. لا الضمير. ٤- ينبغي أن يتوافق الضمير مع إرادة الله وتعاليم المسيح وليس العكس. ٥- الله قادر على تعديل الضمير لك ي يتوافق مع إرادته من خلال التوبة وتجديد الذهن وتجديد الضمير. لذلك فإن وظيفة الضمير في المسيحية أن يشير إلى الإنسان بأن يتحقق من كلمة الله، لا أن يتبعه عمياء. الإيمان بالله هو الذي يضبط الضمير، ليس العكس. |
|