|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كالأمّ تقترب منّا مريم اليوم بمحبّتها اللامتناهية ، هي التي تحلّ العُقَد، مدفوعةً بشفاعتها الفائقة لدى ابنها يسوع. إنّها جميلة منتصرة، مشعَّة ورحومة. إنّها تتّجه نحونا ، يُحيط بها البَلاط السماويّ، لكي تحلَّ عُقَد حياتنا . إنّ حبَّها وحبّ ابنها لنا، لا حد لهما. في الواقع، إنّها ترغب في أن نكتشف هذا الحبّ الذي يُنضِبُ دموع عيوننا، وبيديها الرحومتين، تحلّ عُقد حياتنا ومصدر مخاوفنا. بها، قد أُعطيَ لنا المخلّص، وبها كلّ عُقَد حياتنا يمكنها أن تُحَلّ. ومَن منّا ليست حياته مُعَقَّدة؟ |
|