|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"والمتعدُّون على العهد يغويهم بالتملُّقات. أمّا الشعب الذين يعرفون إلههم فيقْوون ويعملون" [32]. يوضح الملاك كيف انقسم الكهنة وأيضًا الشعب إلى فريقين، فريق خدعته تملقات أنطيوخس، وآخر تمسكوا بمعرفة الله فيهبهم الله قوة وفهمًا أكثر. وكما يقول القديس جيروم: [إنه لا يشك أحد بأن هذا سيحدث أيضًا في أيام ضد المسيح، حيث يقاومه كثيرون ويهربون منه في اتجاهات كثيرة. ويفسِّر اليهود هذه الأمور عن خراب الهيكل على يديّ فسبسيان وتيطس، ويقولون إن كثيرين ممن أقامهم عرفوا ربهم وقتلوا من أجل حفظهم شريعته]. يقول القديس جيروم: [نقرأ في المكابيِّين أنه وُجد من تظاهروا بأنهم أوصياء على شريعة الله، وأخيرًا دخلوا في عهد مع الأمم... لكن في رأيي هذا سيحدث في أيام ضد المسيح حين تبرد محبة الكثيرين. عن هؤلاء يقول ربنا في الإنجيل "ولكن متى جاء ابن الإنسان ألعلَّه يجد الإيمان على الأرض؟! (لو 18: 8)]. |
|