"فإذا رُفع الجمهور يرتفع قلبه ويطرح ربوات ولا يعتز" [12].
يقول المؤرخون أنه كان يمكن لفيلوباتور أن يستولى على سوريا بسهولة، لكنه كان مستسلمًا لشهواته الجسدية وانحلال خلقه مع ارتكابه الكثير من الجرائم. فعند عودته من الحرب قتل زوجته Eurydice وارتكب جرائم كثيرة، كما سلَّم زمام الملك لسيِّدة شرِّيرة لاعبة موسيقى تسمى Agathoclea كما سقط في حب أخيها أغاثوكاليس Agathocles الذي أقامه قائدًا عامًا على مصر.
بعد أن اشتهر بالنصرات فكان الشرق كله يخشاه انغمس في السُكر مع الكسل والتراخي، ولم يعد يشغله شيء سوى الولائم والسهرات والملذات، بهذا ارتفع قلبه إلى سحب نصراته ليسقط منطرحًا في خزي.