النجاح في الحياة ليس دليلاً على الوجود في مشيئة الرب. بل قد يكون - في حد ذاته - فخًّا للمؤمن إن امتلك قلبه وصار هو هدف الحياة، وبالتالي سيكرس له وقته وطاقته بالكامل. المُجتهد يحصد ما زرعه من اجتهاد، لكن رضا الرب مرتبط بطاعة الرب والخضوع لصوته وإتمام مشيئته، التي يختبرها المؤمن الذي له شركة حقيقية يومية مع الرب وقد أعطى الرب مكانه وحقه في السيادة على الحياة.