لقد كان الرب يقصد - على الأخص - أولئك الذين يحزنون على خطاياهم، ويتوبون عنها، فليس أثمن أمام الرب من الدموع التي يزرفها الخاطئ عند رجوعه إلى الرب تائبًا، فليست اللآلئ ببريقها أثمن في عينيه من دموع التوبة! فهو نفسه - تبارك اسمه - الذي قال: «إِنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» ( لو 15: 7 ).