|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقدام العرش بحر زجاج شبه البلور وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء . والحيوان الأول شبه أسد, والحيوان الثاني شبه عجل, والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان, والحيوان الرابع شبه نسر طائر . والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها, ومن داخل مملوءة عيونا, ولا تزال نهارا وليلا قائلة : "قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء, الذي كان والكائن والذي يأتي" . ( رؤ8: 4 ) ما هو تفسير رموز الأربعة حيوانات ؟ الأسد : يمثل القوة والشجاعة والجرأة . العجل أو الثور : يمثل الاحتمال والصبر والجلد . الإنسان : يمثل العقل والحكمة والمعرفة . النسر : يمثل العلو والارتقاء . إن الحاملون العرش الإلهي لهم هذه الصفات, وهكذا خدام الله يجب أن يكونوا : 1-عندهم الشجاعة لا يهابون شيئا ويتمسكون بالحق . 2-لهم الصبر والاحتمال . 3-لهم التعقل والحكمة . 4-لهم النشاط والحركة و الحيوية والنمو . التفسير الثاني : الأسد : يمثل الملك, والله ملك الملوك . العجل أو الثور : يمثل الذبائح وهذا يرمز للكهنوت . الإنسان : يمثل العبادة . النسر : يمثل التأمل, القلب الصاعد إلى فوق . التفسير الثالث : ترمز إلى الانجيليين الأربعة الأسد : يمثل انج يل مرقس لأنه بدأه بصوت الأسد ( صوت صارخ في البرية ) , لذلك فان مارمرقس في صورته التقليدية يوضع الأسد بجواره . الثور : انجيل لوقا, لأنه أكثر من تكلم عن الذبائح . الإنسان : انجيل متى, لأنه يذكر نسب السيد المسيح ابن الإنسان . النسر : انجيل يوحنا, لأنه ارتفع إلى فوق في اللاهوتيات . التفسير الرابع : إنها ترمز إلى السيد المسيح نفسه وصفاته الأسد : يشير إلى السيد المسيح لأنه الأسد الخارج من سبط يهوذا . الثور : السيد المسيح الذي قدم نفسه ذبيحة . الإنسان : السيد المسيح الذي صار إنسانا ليفدينا . النسر : السيد المسيح الذي صعد إلى السماء وارتفع بجسد بشريتنا إلى السماء . ستة أجنحة حولها : في اشعياء ( 6: 6 ) : "الأربعة حيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة . باثنين يغطون وجوههم وباثنين يغطون أرجلهم ويطيرون باثنين" . يغطون وجوههم : تعبيرا عن عدم استحقاقهم النظر إلى الله, و تقديسا له . يغطون أرجلهم : تأدبا وخشوعا أيضا يطيرون باثنين : إشارة إلى رفع اليدين في الصلاة ولا تزال نهارا وليلا : أمام عرش الله ليس هناك نهار وليل بل نهار دائم فالمقصود إذن هو الاستمرارية والدوام . قائلة : "قدوس قدوس قدوس . الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي" : إن صلواتهم كلها تسبيح .. يتأملون في قداسة الله وقدرة الله ولاهوت الله . الذي كان : من جهة أزليته . والكائن : من جهة وجوده . والذي يأتي : من جهة مجيئه الثاني أي انه السرمدي |
|