|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يقول الكتاب المقدس عن علاقة الفتى بالفتاة؟ ١. يشجع الكتاب المقدس على التعامل مع الفتيات بكل طهارة ونقاوة. ويجب أن يكون التعامل معًا في نطاق المجموعة وليس الفردية، في نطاق الأُسر والكنيسة كما نقرأ عن هذا في الكنيسة الأولي «كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ» (أعمال١: ١٤). ٢. تحذِّر كلمة الله من العلاقات الفردية بين الشاب والشابة بعيدًا عن أطار الخطبة والزواج، فنقرأ في سفر الأمثال عن أربعة أشياء مجهولة المصير، واحدة منها هي «طَرِيقَ رَجُلٍ بِفَتَاةٍ» (أمثال٣٠: ١٩). كما أن الوحي سجل لنا مأساة عائلية، دمرت مدينة بأكملها، وكان سببها علاقة عاطفية بين دينة ابنة يعقوب وشكيم ابن حمور انتهت باغتصاب الفتاة، ثم انتقام أهلها من كل مدينة هذا الشاب المتهور (تكوين٣٤). ٣. وهناك شرٌ آخر وخطير تحذرنا منه كلمة الله، ألا وهو إقامة علاقة مع طرف آخر متزوج. سواء كان بين رجل مع امرأة متزوجة، أو امرأة مع رجل متزوج!! ويكلمنا سفر الأمثال باستفاضة عن هذا النوع الدنس من العلاقات. فيصف المرأة المتزوجة واللعوب بالقول «التَّارِكَةِ أَلِيفَ صِبَاهَا وَالنَّاسِيَةِ عَهْدَ إِلَهِهَا... كُلُّ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ» (أمثال٢: ١٧، ١٩). ويصف لنا الرجل الخائن الذي أشتهى امرأة غيره بهذا الوصف البليغ «ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاص حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ» (أمثال٧: ٢٢-٢٣). إخوتي؛ ما أهم النصيحة الذي يقدمها لنا الرب للابتعاد عن هذه العلاقات المُشينة المُدمرة للأخلاق وللأسر والشرف والكرامة «لاَ يَمِلْ قَلْبُكَ إِلَى طُرُقِهَا وَلاَ تَشْرُدْ فِي مَسَالِكِهَا. لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ» (أمثال٧: ٢٥-٢٦). |
|