|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكم قدوة (ابن لله) ثم يقول المسيح لتلاميذه: «لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ، وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ. يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ!» (متى١٠: ٢٤، ٢٥)، وهذا أكثر أمر يطمئنهم، فأي اضطهادات يمكن أن يتعرض لها أتباع المسيح، هي جزء صغير كمًّا وكيفًا مما تعرض له هو كإنسان. فبالنسبة للناس؛ فقد تعرض المسيح للاستهزاء، فقالوا إنه يهذي (يوحنا١٠: ٢٠)، وللشتيمة، فقالوا عنه إنه سامري وبه شيطان (يوحنا٧: ٢٠)، وللطرد، كما حدث في كورة الجدريين (مرقس٥: ١٧)، وللخيانة، فبعد أن هتف له أهل أورشليم «أوصنا لابن داود»، قالوا بعدها بأيام: «دمه علينا وعلى أولادنا» (متى٢١: ٩؛ ٢٧: ٢٥)، وغيرها الكثير. أما الأقارب، فإخوة المسيح لم يكونوا يؤمنوا به، وطلبوا منه مرة أن ينزل لأورشليم في العيد وهو مطلوب للقتل فيها (يوحنا٧: ١-٥)، وأقربائه قالوا عنه إنه مختل (مرقس٣: ٢١)، وأهل مدينته حاولوا اغتياله (لوقا٤: ٢٩). وبالنسبة للسُلطة فحدِّث ولا حرج؛ فقد عادته السلطة الدينية، واتهموه بأنه خاطي (يوحنا ٩: ٢٤)، وأنه يُخرج الشياطين ببعلزبول؛ إله الذباب النجس (متى١٢: ٢٤)، وخططوا لموته مرات عديدة (متى١٢: ١٤)، وفي النهاية قدموه لمحاكمة دينية أمام المجمع ورؤساء الكهنة (لوقا٢٢: ٦٦)، ثم قدموه لمحاكمة مدنية أمام بيلاطس الأممي (لوقا٢٣: ١). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أروع قدوة في هذا العمل، هو قدوة النِّساء التَّقيات، حاملات الطَّيب |
فلا يكن هدفنا أن نكون قدوة، حتى لو صرنا قدوة بتدبير من الله. |
كن قدوة |
كون قدوة |
قدوة لكم |