|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حينئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والمرازبة عند الملك، وقالوا له هكذا: أيُّها الملك داريوس عش إلى الأبد. إن جميع وزراء المملكة والشحن والمرازبة والمشيرين والولاة قد تشاوروا على أن يضعوا أمرًا ملكيًا، ويُشددوا نهيًا، بأن كل من يطلب طلبةً حتى ثلاثين يومًا من إله أو إنسان إلاَّ منك أيُّها الملك يُطرح في جب الأسود. فثبت الآن النهي أيها الملك، وأمض الكتابة لكي لا تتغير كشريعة مادي وفارس التي لا تُنسخ. لأجل ذلك أَمضى الملك داريوس الكتابة والنهي" [4-9]. واضح من الحديث أن داريوس لم يكن ملكًا على إمبراطورية مادي وحدها، بل على الإمبراطورية المشتركة لمادي وفارس كما رأينا في الأصحاح السابق، إذ كان شريكًا في الحكم مع كورش. دبر الأعداء خطتهم ضد دانيال حسدًا، وذلك بسبب عظمته مع تقواه وإخلاصه للملك. لم يجدوا علَّة عليه لذا خططوا للخلاص منه. اقنعوا الملك أن قرارًا مثل هذا يكشف عن مدى إخلاص الغرباء المسبيّين له في أرض جديدة. |
|