|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ، لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ [5]. رجاؤنا في الرب وثقتنا فيه واعتمادنا عليه إنما يقوم على إدراكنا لسماته، كما تعلنها لنا كلمة الله، ويشهد لها التاريخ وخبرتنا الماضية في التعامل معه. * لم يُوجد قط أي ملك عادل وفي نفس الوقت مخَّلص ووديع وجاء إلى أورشليم راكبًا على أتان إلا ذاك وحده الذي هو ملك الملوك، الله المخلَّص، يسوع. إنه لطيف وغني في الرحمة لكل الذين يدعونه (مز 86: 5). القديس ساويرس الأنطاكي * "لأني إليك يا رب أرفع نفسي" [4]. كيف أرفع نفسي؟ قدر ما استطعت، إذا أعطيتني قوة؛ قدر ما أمسكت بها عندما هربت... بالضعف أنا أغرق، لتشفني فأقف. قوّني فأتقوى. إلى أن تفعل هذا احتملني. "لأنك أنت يا رب صالح ورءوف وكثير الرحمة" . فكلما كثرت آثامنا هكذا تزداد رحمتك "لكل الداعين إليك" . القديس أغسطينوس |
|