|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كم هوَ غَيرُ مَنطِقيٍّ وَمُجحِف، أَنْ نَطلُبَ منَ اللهِ الْمَغفِرةَ، عَشَراتِ الْمِرّاتِ في اليَوم، وَعِندَ أَدنَى خَطَئٍ يَرتكِبُهُ غَيرُنا بِحَقِّنَا، نَأخُذُ بِعُنُقِهِ وَنَطلُبُ الانْتِقَامَ وَنسْعَى لِلثّأر! هَذا هو الظّلمُ بِعَينِه: أنْ تَطلُبَ لِنَفسِكَ، مَا تَرفُضُ إِعطَاءَهُ لِغيرِك! فَالأفضَل ألّا تُصَلّي أَبانا وأنت لا تَرحَم، وَألّا تَطلب الْمَغفِرة وَأَنت لا تغفِر، حتّى لا تُراكِم فوقَ الإثم إثمًا! |
|