|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هم هؤلاء اللِصّوص؟ "جَميعُ الَّذينَ جاؤوا قَبْلي لِصّ وصٌ سارِقون "يقول السيد المسيح. لا يدور الكلام على أنبياء العهد القديم، بل على الذين كانوا يدّعون معرفة الأمور الدينية والخلاص للبشر بوسائلهم الشخصية فقادوا الناس إلى الهلاك والدمار. فهؤلاء اللِصّ وص هم الفريسيون الذين اغتصبوا لأنفسهم حق مراكز القيادة وهم أيضا كهنة اليهود الذين حجبوا تعليم الله وأبدلوا وصايا الله بتقاليد الناس. فهم دجّالون وذئاب في ثياب حملان، هم غرباء وأُجراء ومسحاء كذبة، وكل من على شاكلتهم. ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " لم يتكلم يسوع عن الأنبياء، فإنه إذ آمن كثيرون بالمسيح سمعوا للأنبياء واقتنعوا بهم. وكان المسيح هو رجاءهم وهم تنبأوا عن المسيح. والمسيح هو الذي أرسلهم وتكلموا باسمه. إنما يتحدث هنا عن ثودس ويهوذا (أعمال الرسل 5: 36-37) وغيرهما من مثيري الفتنة". فاللِصّ وص والسَّارِقون هم الذئاب الخاطفة يأتون من الخارج (متى 7: 16)، أمّا الأنبياء الكذبة والمسحاء الدجالون فهم الذئاب المقنعة في ثوب النعاج الذين يأتون من الداخل كما جاء في تعليم يسوع المسيح " والأَنبِياءَ الكَذَّابين، فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف" (متّى 7: 15). فهناك الأنبياء الكذبة والمعلمون الفاسدون، وهناك أيضاً الأنبياء الصّادقون والمعلمون الصّالحون. ونستطيع ان نميزهم بعضهم عن بعض من صفاتهم كما قال الرب يسوع المسيح "من ثِمارِهم تَعرِفونَهم" (متى 7: 16). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر اشعياء 49 :12 هؤلاء من بعيد ياتون و هؤلاء من الشمال و من المغرب |
انا من هؤلاء |
لا تكن من هولاء |
مَن أنت من هؤلاء |
أين أنت بين هؤلاء؟ |