" جَميعُ " فتشير إلى من قال عنهم سابقًا مَن يَتَسَلَّقُ إِلَي الحَظيرَةَ مِن مَكانٍ آخَر فهُو لِصٌّ سارِق" (يوحنا 10: 1). أمَّا عبارة " لصّوصٌ سارِقون" فتشير إلى مَنْ يسرقون علانية وبوضوح. وهؤلاء هم الأنبياء الكذبة وكل القيادات اليهودية الرافضة للمسيح والذين يدعون تزويد الناس بمعرفة الأمور الدينية وبالخلاص بوسائلهم الشخصية ويطلبون في الواقع منفعتهم الشخصية وليس منفعة القطيع، لذا فإنهم ذئاب خاطفة يحجبون تعليم الله ويبدِّلون وصايا الله بتقاليد الناس ويجذبون الناس إلى الضلال والهلاك لا إلى الله (أعمال 20: 28-30).