|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومَن يدخُلُ مِنَ الباب فهُو راعي الخِراف "الباب" فتشير إلى طريق الدخول وهي الكتب المقدسة، لأنها تدخل بنا إلى الله، وتفتح لنا المعرفة بإلهنا، وهي تحفظنا كما أوحى الله إلى أبينا يعقوب "هذا بابُ السَّماء! "(تكوين 28: 17)؛ أما "راعي الخِراف" فتشير إلى السيد المسيح نفسه المهتم بقطيعه، كما يصفه حزقيال النبي "أَنا أَرْعى خِرافي وأَنا أُربِضُها، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، فأَبحَث عنِ الضالَّةِ وأَرُدُّ الشارِدَةَ وأَجبُرُ المَكْسورَةَ وأُقَوِّي. الضَّعيفَةَ وأُهلِكُ السَّمينَةَ والقَوِّية، وأَرْعاها بِعَدْل " (حزقيال 34: 15-16). والكنيسة في العالم أشبه بمَرْعًى، حيث تضم في داخلها الخِراف المشتتة في العالم كما جاء في إنجيل يوحنا البشير "لِيَجمَعَ شَمْلَ أَبناءِ اللهِ المُشَتَّتين" (يوحنا 11: 52). ويعلق القدّيس اللاهوتي توما الأكوينيّ " الرَّاعي الصالح، في المعنى الطبيعي، يتحمّل كثيرًا من أجل القطيع الذي يسهر عليه، كما يشهد يعقوب: "وكانَ الحَرُّ يأكُلُني في النَّهار والبَردُ في اللَّيل، وهَجَرَ النَّومُ عَينَيَّ" (تكوين 31: 40) " (شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا 10). |
|