حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ.
رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ [3].
لا يطيق الله القدوس الخطية، فمن يصمم عليها، يعطي ظهره لله، ويصير كمن هو تحت الغضب الإلهي الرهيب.
يرى القديس أغسطينوس في المرتل حرصه الشديد على الحياة المقدسة، سواء بالنسبة للشعب أو المؤمن. إذ يشكر المؤمن الله لأن ستر على جميع الخطايا، ولأنه رجع عن سخط غضبه، لماذا يعود فيقول: "اصرف سخطك عنا"؟ لأنه وإن كان لم يمارس خطايا معينة بالفعل، لكنه يعلم إمكانية السقوط في الخطية، فيصرخ إلى الله طالبًا أن يصرف غضبه عنه من أجل أفكاره الداخلية أو إمكانية السقوط!
* "حجزت كل رجزك. رجعت عن حمو غضبك". انظروا مدى قوة التوبة عن الخطية؛ فإنها تمنع التهيج بسخط الله.