يتناول النص الإنجيلي (يوحنا 14: 15-21) إلى تكملة من خطاب الوداع في العشاء الأخير. ويتكلم يسوع عن موته بل وعده بانتصاره على الموت، كما يعلن "أَنتُم فسَتَرونَني لِأَنِّي حَيٌّ ولأنَّكُم أَنتُم أَيضاً سَتَحيَون" (يوحنا 14: 19)، أي إننا سنحيا من خلال حياته نفسها.
يعلق البابا فرنسيس "خلال العشاء الأخير، تنبأ المسيح بموته وجعل من الموت تقدمة لذاته، وتغلب بقوة محبته على الموت. والقيامة من الموت تصبح ممكنة بواسطة الإيمان، ونوال سر العماد. وكما يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطية "فما أنا أحيا بعد ذلك، بل المسيح يحيا فيّ" (غلاطية 2: 20)" (عظة 16/4/2006).
إننا نعيش في شركة مع المسيح الذي هو الحياة الأبدية، ويمكننا أن ننال هذه الحياة إذا اتَّحدنا مع من هو الحقيقة والمحبة، ومن هو الله نفسه.