|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رُوحَ الحَقِّ الَّذي لا يَستَطيعُ العالَمُ أَن يَتَلَقَّاه لأَنَّه لا يَراه ولا يَعرِفُه. أَمَّا أَنتُم فتَعلَمون أَنَّه يُقيمُ عِندكم ويَكونُ فيكم "لأَنَّه لا يَراه" فتشير إلى سبب عدم رؤية العالم للرُّوح القُدُس، لأَنَّ إنسان العالم لا يرى سوى المَحسوس ولا يُسرّ بالرُّوحانيات، ولا يشعر بحقيقتها، ويعتبر أنَّ المسيحيين هم من أهل الأوهام، لأَنَّهم يتكلمون على أمور لا ترى إلا بعين الإيمان. |
|