|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجاب دانيال قُدام الملك وقال: السرّ الذي طلبه الملك لا تقدر الحكماء ولا السحرة ولا المجوس ولا المنجِّمون على أن يُبيِّنوه للملك. لكن يُوجد إله في السموات كاشف الأسرار وقد عرف الملك نبوخذنصَّر ما يكون في الأيام الأخيرة. حلمك ورؤيا رأسك على فراشك هو هذا" [27-28]. في بدء حديثه مع الملك أوضح أن الحلم نبوي، مؤكدًا فكرة الملك بأن الحلم ليس حلمًا عاديًا بالمرة. مادام الحلم ليس طبيعيًا ولا بشريًا لهذا لا يقدر إنسان ما أن يُظهره أو يُفسره، إنما الله الذي أعطى الملك الحلم بروحه يكشف سرًّه. لقد وهبه الله إعلانًا عما يكون في الأيام الأخيرة، حيث يسقط كل ملكٍ ليقوم آخر بدلًا منه، حتى يأتي ملك الملوك ويُقيم ملكوته الروحي في القلوب. |
|