أول أمر يبحث عنه أي تلميذ في مُعلِّمه، هو الشهادات التي تحصَّل عليها هذا المُعلِّم، والجامعة التي منحته إياها، والتي كلما زادت عراقتها وسمعتها الدولية، كلما زادت ثقة هذا التلميذ وغيره في كفاءة هذا المُعلِّم.
والحقيقة أن الشهادات التي تحصَّل عليها المسيح، لم تأتِ من جامعة معينة، ولكن جاءت من مستويات عديدة، وفي أماكن مختلفة، والأعجب أنها جاءت من بعض الفئات المتناحرة التي من المستحيل أن تُجمع على كفاءة وصِدق مُعلم ما.