يا والدة الإله، عذراء الانتقال، امنحينا أن يجدنا الله الآتي مستعدين لتلقّي فيض رحمته. جهّزينا جميعًا للدخول للمجد السماوي باستحقاق حضورك معنا وشفاعتكِ. آمين.
مريم: يا بنيّ، إذا ما رأيت الشرّ يسير برأس عالٍ وهو يُحقِّر الصلاح، لا تجعل ذاتك ضحيّة غيرة مُرّة، تغضب وتثور، إذ أنّ الديانة تصدّك عن ذلك. لماذا لا تتحمّل ما يتحمّله الله ذاته؟ إنه قادر أن يمنع حدوث ما في وسعه أن يكون لك سبب عثرة مع ذلك فهو لا يفعل! إنّ له غاياته في السماح بهذا الأمر، فما عليك إذًا إلّا الخضوع لهذه الغايات.