|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ» (٢ملوك١٤: ٣)، «وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِل» (٢أخبار٢٥: ٢). الأمر الذي لم يفعله أمصيا، بل تمادى في ارتفاع قلبه - «تَقُولُ: هأَنَذَا قَدْ ضَرَبْتُ أَدُومَ، فَرَفَّعَكَ قَلْبُكَ لِلتَّمَجُّدِ» - فسقط وانكسر. ولا عجب أن تكون هذه النقطة بالذات سببًا في تغيّر مجرى الأحداث تمامًا، لأَنَّ «اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» (١بطرس٥:٥)، وأحد أوجه النعمة الرائعة هي التمكين الإلهي الذي يمنحه الله للمتضعين، فيستطيعوا معه أن يفعلوا ما لا يمكنهم فعله بمفردهم إطلاقًا! وهو ذات المعنى الذي حمله اسميهما، “قوة الله - قوة يهوه”! وهي نفس الرسالة التي بعثَ الله بها لأمصيا، «لأَنَّ عِنْدَ اللهِ قُوَّةً لِلْمُسَاعَدَةِ وَلِلإِسْقَاطِ» ولقد اختبر أمصيا قوة الله للمساعدة عندما أطاع، واختبر أيضًا قوته للإسقاط عندما حاد عن الطريق المستقيم! كان هذا هو الدرس الأول الذي نتعلمه من حياة أمصيا، درس الاتضاع! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الدرس الذي نتعلمه عن طبيعة الإرسالية |
الدرس الأول الذي نتعلمه من كالب بن يفنة |
الدرس الثاني الذي نتعلمه من كالب بن يفنة |
الدرس الذي نتعلمه من داود |
تأمل >> ما هو الدرس الذي نتعلمه من دانيال في جب الأسود؟ |