|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ» (٢ملوك١٤: ٣)، «وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِل» (٢أخبار٢٥: ٢). أن كليهما أُصيبا بذات الداء “ارتفاع القلب”! ورغم هذا التشابه الكبير، إلا أن هناك أمرًا ميَّز حياة حزقيا - الملك التقي - وبسببه اختلفت نهايته عن نهاية حياة أمصيا، وهو أن حزقيا عاد وتواضع بعد ارتفاع قلبه، «وَلكِنْ لَمْ يَرُدَّ حَزَقِيَّا حَسْبَمَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ لأَنَّ قَلْبَهُ ارْتَفَعَ... ثُمَّ تَوَاضَع حَزَقِيَّا بِسَبَبِ ارْتِفَاعِ قَلْبِهِ». الأمر الذي لم يفعله أمصيا، بل تمادى في ارتفاع قلبه - «تَقُولُ: هأَنَذَا قَدْ ضَرَبْتُ أَدُومَ، فَرَفَّعَكَ قَلْبُكَ لِلتَّمَجُّدِ» - فسقط وانكسر. |
|