فإن سيرتنا نحن هي في السماوات،
التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح
( في 3: 20 )
كلمة «سيرتنا» في الآية موضوع تأملنا اليوم تعني ”جنسيتنا “ أو ”موطننا“، وإنني عن نفسي أفضِّل كلمة ”بيتنا“ لتأدية المعنى المقصود. فإن الكلمة المقترحة تقرِّب المعنى إلى الأفهام العادية، لا سيما وأن النص الأصلي يتفق مع هذا المعنى. وعليه نقدر أن نقول: ”فإن بيتنا هو في السماوات التي منها أيضًا ننتظر مخلِّصًا“. ومن كِلا الوضعين نرى أن الصفة البارزة التي تميزنا في هذه الفترة الحاضرة هي السهر ورجوع المخلِّص.