|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لرائحة أدهانك الطيبة. اسمك دُهنٌ مُهرَاق، لذلك أحبَّتك العذارى ( نش 1: 3 ) كذلك عندما تنازل أيضًا وأظهر ذاته لمنوح أبي شمشون، سأله منوح: «ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نُكرمك؟». «فقال له ملاك الرب: لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب (أو سر ٍٍSecret)؟» (قض13). نعم، لقد كان هذا الاسم عجيبًا أو سرًا خفيًا، أو بالحري كان بالنسبة للعهد القديم لُغزًا لم يستطع أحد وقتئذٍ أن يحله «ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟» ( أم 30: 4 ). أما الآن، فشكرًا له لأنه تنازل بملء نعمته الغنية وأعلن لنا اسمه العزيز المبارك وشخصه الحبيب، وبموته فوق الصليب وسفك دمه الكريم أصبح اسمه دهنًا مُهراقًا. |
|