|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَنْظُرُ الأُمَمُ وَيَخْجَلُونَ مِنْ كُلِّ بَطْشِهِمْ. يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتَصُمُّ آذَانُهُمْ. [16] ماذا يفعل الراعي العجيب؟ يصنع بشعبه عجبًا. فتتطلع الأمم المحيطة بشعبه والتي شمتت بهم وكانت تقف في وجههم يوم بليتهم، فيصطادون الهاربين ويبيعونهم عبيدًا أو يسلمونهم للسبي. الآن تقف هذه الأمم في ذهول أمام رعاية الله لشعبه، فيضعون أيديهم على أفواههم ويصمون آذانهم، إذ لا يستطيعون النطق بكلمة واحدة ضد شعب الله، ولا يحتملون أن يسمعوا أخبارهم المفرحة. هذا هو عمل الله الفائق مع كنيسته، حين ترجع إليه بالتوبة، ومع كل نفس تائبة، حيث يردها الله من العار والخزي إلى أمجاد داخلية فائقة. |
|