16 - 05 - 2023, 05:46 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يَوْمَ بِنَاءِ حِيطَانِكِ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَبْعُدُ الْمِيعَادُ. [11]
يتمتع المؤمن بفيض من البركات، فإذ لا يعود يخشى العدو بكل مملكة الظلمة التي له، إذ يمتلئ رجاء أن الله نفسه يكون سورًا إلهيًا يحميه حتى النهاية. يسبح مع المرتل قائلًا: "الرب حصن حياتي". "الله ملجأ وقوة، عونًا في الضيقات وُجد شديدًا" (مز 46: 1).
* "الله ملجأ وقوة" (مز 46: 1). توجد ملاجئ ليس فيها قوة، عندما يهرب إليها أحد يزداد ضعفًا لا قوة. كمثالٍ: عندما تهرب إلى شخصٍ أعظم منك في العالم، لكي تجعل لك صديقًا قويًا، هذا يبدو ليّ أنه ملجأ. ومع هذا ما أكثر عدم ثبات هذا العالم، فقد يتحطم صاحب السلطان يومًا فيومًا، فعندما تأتي إلى مثل هذا الملجأ تخاف بالأكثر... ملجأنا ليس هكذا؛ ملجأنا هو قوة. عندما نهرب إليه نكون ثابتين.
القديس أغسطينوس
|