|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَتَرَى عَدُوَّتِي فَيُغَطِّيهَا الْخِزْيُ الْقَائِلَةُ لِيّ: أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُكِ؟ عَيْنَايَ سَتَنْظُرَانِ إِلَيْهَا. الآنَ تَصِيرُ لِلدَّوْسِ كَطِينِ الأَزِقَّةِ. [10] صورة رائعة لحياة النصرة! فإذ يتمتع المؤمن بنور الرب لا يخشى ظلمة إبليس ولا لذة الخطية ولا ضعف الجسد، ولا خداع العالم الشرير. يبدأ عدو الخير بتعيير الساقط، فيصرخ في سخرية: "أين هو الرب إلهك؟"، وكأن الله يعجز عن أن يحفظ أولاده من السقوط. لكن إذ يرى يد الله تُقيمه يصيبه الخزي. يتطلع الإنسان في سقطته إلى نفسه وتعييرات العدو له، فيرى نفسه كطين الأزقة تحت الأقدام للدوس، لكن إذ تنتشله النعمة الإلهية يدرك إمكانيات الله العاملة فيه. |
|