|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 84 - السكنى في بيت الرب واضع هذا المزمور غالبًا داود النبي، وهو تسبحة رائعة بخصوص الاشتياق نحو السكنى في بيت الرب، أو حتى الوقوف على عتبة بيت الرب كبوّابين له. كان بنو قورح يتغنون بهذا المزمور المفرح. حقًا لقد حلّ غضب الرب على أبيهم قورح ومعه داثان وأبيرام وجماعتهم، لتمردهم وتعدِّيهم على العمل الكهنوتي، فانشقت الأرض وابتلعتهم (عد 16: 9-11). لكن نسل قورح كانوا كبوَّابين على خيمة الاجتماع (1 أي 9: 19؛ 26: 1-19). وقد جاء اسمهم كبني قورح على عشرة مزامير 44-48؛ 84-88، وكلها مزامير تتسم بالفرح، دون أية إشارة إلى حزن. فقد اختبروا عذوبة خدمة بيت الرب، ولو وقفوا كبوابين على الأبواب. تذوقوا حلاوة الشركة مع الله. هذه المزامير تفتح أبواب الرجاء أمام الجميع، فإن كان لنا أب أو جد أو آباء أو أمهات تمردوا على الرب، فإن الله لن يحاسبنا على أخطائهم، بل يقدم لنا تعزيات سماوية إن سلكنا في طريقه. يرى البعض أن هذا المزمور وضعه المرتل ليتغنى به العاجزون عن الذهاب إلى بيت الرب بسبب قهري كالمرض. فقد طُلب من اليهود أن يصعدوا إلى أورشليم ثلاث مرات سنويًا في أعياد الفصح والبنطقستي والمظال. فمن يعجز عن الصعود لسبب قهري، يعلن بهذا المزمور شوقه للذهاب إلى بيت الرب، والوقوف على عتبته. يرى المرتل في السكنى في بيت أو الاشتياق إلى السكنى فيه انطلاق النفس بالحنين نحو أورشليم العليا، مدينة الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 102 | مسكين أنا، ليس لي من يسندني سواك |
مزمور 83 | من يسندنا سواك |
أمام هذه يسندنا كلامه |
العكاز فى يديك يسندنا |
اطمأن الله يسندنا |