* يقول: انسوا محرقاتكم وذبائحكم التي لا تُعدّ، وتقدمات بكوركم. إن كنتم مهتمِّين أن تسترضوا اللاهوت، فلتمارسوا ما أمركم به الله في البداية خلال موسى. ما هو هذا؟ أن يكون لكم حكم عادل وقرارات سليمة في كل الحالات، حيث تختارون ما هو أفضل لا ما هو أشرّ، حتى تستمرُّوا في الشهادة لكل إمكانية للحب والشعور بإخوة قريبكم، وأن تكونوا مستعدِّين لممارسة ما يُسرّ الله في كل طريقٍ. أنَّه يقصد: "حب الله بكل قلبك وكل فكرك وكل نفسك، وتحب قريبك كنفسك" (تث 6: 5؛ لا 19: 18)، ذلك كما قيل قديمًا بموسى. يقول: افعلوا هذا كأمر أفضل من الذبائح في عينيّ الله.
ثيؤدور أسقف المصيصة