لم يكن تعليم الرسولين بطرس ويوحنا
هو قيامة المسيح فقط، لكن قيامته من الأموات، أي قيامة المسيح مع استمرار الأموات في قبورهم، فالمسيح قام باكورة الراقدين، وعندما يأتي المسيح ثانية سيقوم كل المؤمنين الراقدين (الأموات في المسيح)، وسيغير المؤمنين الأحياء، ونُخطف جميعًا لملاقة الرب في الهواء، مع استمرار بقية الأموات الأشرار في قبورهم، حتى وقت دينونة الأموات، حين يقفون أمام العرش العظيم الأبيض (رؤيا٢٠: ١١-١٥).
«فَأَلْقَوْا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ وَوَضَعُوهُمَا فِي حَبْسٍ إِلَى الْغَدِ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَارَ الْمَسَاءُ»: بعد معجزة شفاء الأعرج الذي كان يجلس على باب الهيكل الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْجَمِيلُ، باسم يسوع المسيح الناصري، تَرَاكَضَ جَمِيعُ الشَّعْبِ؛ فانتهز بطرس الفرصة وشهد عن موت وقيامة الرب يسوع بشجاعة وقوة، وهذا ما قاله الرب لتلاميذه بعد قيامته: «لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا» (أعمال١: ٨).