|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ ( 1بط 2: 23 ) لقد كان المسيح يتقبَّل الألم على اعتبار أنه مشيئة الله من جهته. وقد أوضح المكتوب أن عبد الله الكامل يجب أن يتألم، فلما جاء الألم لم يأخذه على غرة لأنه كان يتوقعه. كما كان يعلم أنه بهذا ينبغي أن يتكمَّل كرئيس الخلاص. ولذا لم يفكر في كيفية التخلُّص من الألم، بل كان تفكيره الأول كيف يمجِّد الله فيه، وهذا ما جعله يحتمل الألم الأعظم بهدوء لأنه كان يرى يد الله فيه. |
|